فيديو عظة “إزاي تتحكم في نفسك” للبابا شنودة الثالث 🔗 نص عظمة “إزاي تتحكم في نفسك” للبابا شنودة الثالث مكتوبة 🔗 واحد بيقول اصبت من 23 عام بانسداد في
الاورده بالقدمين وعملوا له عمليه الى اخره وبيقول انني اشكر المسيح على مدى حبه
ليه ولكن الشيء الذي يقلقني هو الايه التي تقول من يحبه الرب
يؤدبه وهناك ادله تقول اذا اصابك مرض
فارجع الى خطيتك التي بابت لك هذا
سؤال وجواب مع نيافة الحبر الجليل الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها بمحافظة أسيوط. الصور مأخوذه في الصفحة الرسمية لإيبارشية منفلوط للأقباط الأرثوذكس على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
هل الروح القدس يفارقني مثلما فارق شمشون الجبار ؟ 🔗 في سفر أخبار الأيام الأول اصحاح ( ١٠ : ١٣ - ١٤ )
فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه وأيضاً لأجل طلبه إلى الجان والعرافة في السؤال
حدثتكم في المقالات السابقة عن بعض الفضائل. أما في هذا المقال فأود أن أتحدث عن ممارسة تلك الفضائل.. وفي رأيي أن الممارسة تأتى عن طريق التداريب الروحية.
الذي يريد أن يصل إلى الله، ينبغي أولًا أن يعرف الطريق الموصل إليه، ولكن المعرفة وحدها لا تكفى.. يجب أن يكمل الإنسان الطريق الواصل من المعرفة إلى الممارسة.
ماذا يفيدك إن عرفت كل المعلومات عن الفضيلة، وأنت لا تسلك فيها؟! أو ماذا تستفيد إن عرفت كل المعلومات عن الله، وأنت غير ثابت فيه؟!
توجد موضوعات روحية تخص مجموعة معينة من الناس دون مجموعة أخرى. على أن هناك موضوعًا يخص الكل، مهما حاول البعض أن ينكر احتياجه إليه. أما هذا الموضوع فهو التوبة..
كل إنسان يحتاج إلى التوبة. لأنه لا يوجد أحد بلا خطية. الكل معرض للخطأ. والذي يقول إنه لا يخطئ هو بغير شك واحد من اثنين: إما أنه إنسان لا يحاسب نفسه جيدًا، وإما أن مقاييسه الروحية في حاجة إلى تعديل.
شعور الانسان باحتياجه إلى التوبة، هو دليل صحة نفسه، دليل على أنه يريد أن يصلح حاله وقلبه.
ما هي شهواتك في الحياة؟ وهل أنت عبد لشهواتك، أم أن شهواتك طوع يديك، تحت سيطرة حكمة مقدسة؟ هل في شهواتك تستشعر خوفًا. أريد أن أحدثك في هذا المقال عن الشهوة والخوف.
الإنسان العادي تقوده شهوته:
وإذا استبدت به الشهوة تستطيع أن تخضع لها عقله وضميره، وتستطيع أن تتمرد على جميع أحبائه ومشيريه، وتبقى الشهوة وحدها، وتصير إرادة هذا الإنسان ذليلة أمام شهوته.. لا يسمع لصوت عقله، ولا يسمع لصوت ضميره، ولا يسمع لصوت أحبائه ومشيريه ومرشديه، إنما ينقاد لشهوة قلبه.
يحتفل المسيحيون اليوم بأحد الشعانين أو ما يسميه الناس “أحد السعف” حيث استقبل السيد المسيح في أورشليم بسعف النخل وبأغصان الزيتون.
وفي ذكرى اليوم نريد أن نتأمل في نقطة روحية هامة عن أيهما نختار:
في ذلك اليوم دخل السيد المسيح إلى أورشليم، وكانت شهرته قد طبقت الآفاق كمعلم صالح بهت الناس من سمو تعاليمه، وكصانع معجزات يشفى المرضي، ويقيم الموتى، ويخرج الشياطين، ويعمل ما لم يعمله أحد من قبل. كما ذاعت شهرته كزعيم شعبي كبير استطاع أن يجمع القلوب من حوله فالتفوا حوله في حب وإعجاب.
كثيرًا ما يتحير الإنسان: أيهما أفضل: أن يصمت أم أن يتكلم؟ وهكذا عليه أن يحدد موقفه بين الصمت والكلام.
فضيلة الصمت:
نلاحظ أن غالبية القديسين قد فضلوا الصمت، واضعين أمامهم قول الحكيم: “كثرة الكلام لا تخلو من معصية”. وفى ذلك قال القديس أرسانيوس -معلم أولاد الملوك- عبارته المشهورة:
“كثيرًا ما تكلمت فندمت.. وأما عن سكوتي، فما ندمت قط”.
ومن أجل هذا صلى داود النبي قائلًا: “ضع يا رب حافظًا لفمي، بابًا حصينًا لشفتي”.
لقد نصحنا السيد المسيح أن نحترس قائلًا: “يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة”.
فما هي إذن ثياب الحملان؟
ثياب الحملان، هي لون من الخداع، أو من التغطية، أو من الرياء، يُخفي به الإنسان حقيقته الخاطئة.
يمكن أن ينطبق هذا الوصف على العدو الذي يلبس ثياب الأصدقاء، أو على الخاطئ الذي يتظاهر بالبر، ويمكن أن ينطبق على المرائين الذين قال عنهم السيد المسيح إنهم: “يشبهون القبور المبيضة من الخارج، وفي الداخل عظام نتنة”.
كثير من الناس يشكون من أنهم ينسون، ويسألون باستمرار عن علاج للنسيان.. وحقًا إن للنسيان مساوئ كثيرة ومع ذلك فلكي ننصفه، نقول إن هناك ولا شك فوائد للنسيان.
النسيان على أنواع. هناك نسيان ضار ليس هو الذي نقصده في هذا المقال. فمن الخطأ طبعًا أن ينسى المرء واجباته الدينية أو واجباته العالمية. ومن الخطأ أن ينسى عهوده ووعوده ومواعيده. ومن الخطأ أن ينسى فضل الناس عليه أو ينسى بالأكثر إحسانات الله العديدة.
في حياتك الروحية: واجه الواقع.. كن صريحًا مع نفسك، ومع الناس.. وإن أخطأت، لا تحاول أن تغطي الخطأ بالأعذار.. بل اعترف بالخطأ، في أتضاع وفي صدق وحاول أن تصلحه.
ما أسهل على الضمير الواسع أن يجد عذرًا يغطي به أية خطيئة يقع فيها..!! ما أسهل عليه أن يبرر أي موقف، بأي كلام!
إن الذين قتلوا سقراط Socrates، قالوا إنه يفسد عقول الشباب! ومجمع السنهدريم الذي حكم على السيد المسيح قال إنه مجدف!