عند شق الفجر باكر
في صباح الأحد
(قام رب المجد ناصر
شعبه للأبد)2
القرار:
أنت دست الموت وحدك
يا يسوع الناصري
(مظهرا للخلق مجدك
بالجمال الباهر)2
كسر الموت جلاله
دحرج الصخر الكبير
(من على القبر جماله
بان بالنور الخطير)2
قام بكر الراقدين
ظافراً معطى الحياة
(قام حقاً و يقيناً
قام من بعد الوفاة)2
ها سيوف النصر سلت
فوق هامات العدى
وجنود الشر ولت
هاربين سرمدا
قمت من بين اللحود
يا قويا قد غلبت القبر والموت
حين قمت. حين قمت.
بل سحقت الصل والأعداء أشهرت
وانتصرت. وانتصرت.
يا عجيبا مشيرا إلها قديرا
يا أبا أبديا يا رئيس السلام
يا يسوع
عند شق الفجر باكر
في صباح الأحد
(قام رب المجد ناصر
شعبه للأبد)2
أنت دست الموت وحدك
يا يسوع الناصري
(مظهرا للخلق مجدك
بالجمال الباهر)2
(اخرستوس أنستى
اليثوس انستى)2
(المسيح قام
بالحقيقة قام)2
حمل أحزاننا
غفر آثامنا
بجلداته الشفاء
وقفت وناديتني
بصوت الحنان
وقلت تعال
ده عندي الأمان
سمعت نداءك
وبخطوة إيمان
طلبت حضورك
هنا في المكان
لغيت المسافة
شطبت الزمن
وجيتني في ضياعي
دفعت الثمن
وقمت لنجاتي
أعطيتني حياة
بموتك عشاني
هاعيش يا الله
قصة الحب العجيب
قد تجلت في الصليب
قد رواها لي حبيبي
ساعة الصمت الرهيب
وهو مسحوق الفؤاد
وهو مجروح الجبين
قد رواها لي حبيبي
بالدم الغالي الثمين
(كيف أنسى
سيدي الغالي المسيح
كيف أنسي
(قم حطم الشيطان لا
تبق لدولته بقية
قم بشّرالموتى وقل
غفرت لكم تلك الخطية)2
قم قوّ إيمان الرعاة
ولمّ أشتات الرعية
حينئذ امتلأ فُمنا فرحاً
ولساننا تهليلاً
لأن ربنا يسوع المسيح
قام من بين الأموات
أبطل الموت بقوته
وجعل الحياة تضئ لنا
وهو أيضاً الذي مضى
إلى الأماكن التي
أسفل الأرض
يا كل الصفوف
السمائيين
رتلوا لإلهنا بنغمات
التسبيح
وابتهجوا معنا اليوم
فرحين
بقيامة
السيد لمسيح
اليوم قد كملت
القرار:
(اخرستوس أنستى
اليثوس انستى
المسيح قام
بالحقيقة قام)2
حمل أحزاننا
غفر آثامنا
بجلداته الشفاء
وهو نبع السلام
شوكة الموت كسر
لما قام وانتصر
فأنار الطريق
وأزال الظلام
لو كان صليبك
أنهى قصة حبك
لما كنت الآن حيا
أهتف المسيح قام
كيف لي أن أمكث
بائسا في الجلجثة
وشمس الرجاء لاحت
والرب المسيح قام
قام حقا، قام رئيس السلام
هلليلويا. هلليلويا. الرب قام
مريم قد ذهبت فجر الأحد
بأطياب وحنوط للجسد
ويسوع قام حقا وانتصر
ولذا الملاك دحرج الحجر
أما مريم فكانت خارجا
ببكاء ترى قبرا فارغا
نظرت يسوع كشخص غريب
ولا تدرى أنه شخص الحبيب
فقالت وهي تبكى يا سيد
أين ربى وحبيبي أجد
فقال لها يا مريم أبشرى
واذهبي لأخوتي واخبري
مريم مضت لرسله الكرام
بنداها بشرت يسوع قام
ويسوع نفسه جاء وسطهم
قالوا له إن الرب قام
قال مش ممكن ولا في الأحلام
قالوا ده زارنا وقال سلام
لازم أشوف للجرح مكان
لكن علشان عدم الإيمان
ظهر له الرب مرة كمان
شاف الجراح وكان خجلان
لما قال له فين الإيمان
صرخ له توما يا حنان
مش راح أشك بعد الآن
في طريق الجلجثة
قد سارَ يوماً سيِّدي
والجنودُ تسعى
كي تُخلي الطريق
إذ تزاحمَ الجميع
ليَروا كيف يُكافَئُ الصدّيق
كان ينزفُ حبيبي
بسياطٍ ضربوه
وبتاجِ الشوكِ ربّي ملّكوه
بصُراخ الهازئين وبحكم
موت العارِ كرّموه
في طريق الجلجثة
سارَ إلهنا الحبيب
سارَ طوعاً واختياراً
للصليب
قَبِلَ يسوعُ الموتَ
من أجلكَ ومن أجلي
في طريق الجلجثة سارَ
الحبيب، إلى الصليب
مثلَ شاةٍ ساقوا ربّي
للذبحِ أخذوه
وهوَ المسيحُ الذي إنتظروه
وحُزنُهُ للغدر فاقَ آلامَ
(انت اللى بتحمينى
من كل الشرور
ماسك بيميني
قلبي معاك مسرور)2
القرار:
(ما أنت الرب الراعي
على كتفك شايلنى
بتاخدنى المراعي
وبحبك غامرني)2
وبحبك غامرني
(انت اللى معايا
ولا يمكن تسيبنى
وصوتك جوايا
متخفشى يا ابنى)2
(انت اللى بترفعنى
في وسط آلامي
في ضعفي تشجعني
يا مصدر سلامى)2
(انت اللى بتسندنى
في الظرف المرير
ايدك بتشكلنى
وبتعمل للخير)2